كيف لي أن أقسو؟!
وبداخلي قد سكن الإنسان
كيف لي منه أن أصحو ؟!
و نبضه صداح بالجمال
دهشتي
سر عفويتي
لغة عطائي
سجيتي منحي
رزانتي حكمتي
تعقلي حلمي
لوحات لها بي خزائن من درر و جمان
لا يبهت من زهوها الزمان
لكني وإلى الآن أسأل
كيف للئيم
أن يتوارى بأفعاله عن الأنظار؟
فدهشته افتعال
بلا سجية ولا عفوية ولا نقاء
بل برعونة التجاهل ونقش النفاق
بلا نبض وبلا روح بلاحياة
وإن تداعى في رسوماته كي يطال الجمال
فغبار الأيام ستسورها بالسواد
وستكشف عن أستار حبكتها
كيف لا وراعيها ومدلسها الشيطان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق