الخميس، 24 نوفمبر 2022

خاطرة أحلام عاشق .... بقلم الشاعرة د. هدى عبده

 خاطرة..... أحلام عاشق

أحلام عاشق

حلمت بها إمرأة نورانية

تملك عقلي وجوارحي

تجمع ببن جمال الطهر الظاهر والباطن

أراها كمدينة فاضلة

ورأيتها إلتقت عينانا، على استحياء. 

رغبت أن أحدثها عن أحوال العاشقين

قالت: العشق يعجز عنه لسان الإنسان يتعذر إجلاؤه فى البيان

قلت: امتزجت روحانا عن بعد كما يمتزج النسيم القادم من الشمال ب رياح الجنوب

وكتبت لها 

هي دمعة أبصرتها ب جفن سائل.، هي جمال زنبقة تعطر فراشاتها حدود الغياب بعبق ل مغرم آفل

قلت : لما رأيتك يافتاة تجلت صورتك كما فى الخيال طهرا. وصفاء. ونقاء

نعم أنت الحاضرة الغائبة وجدتك في واقعي

أخلاق وعفة وتعففا وتمنعا

عن مجالي الواقعي

كتبتك بأحرف من نور ف ظلي كما أنت

لا تختلفي عن ماأنت فيه

كتبت هي

تطابقت روحانا وسماتنا هذا قانون العشق الروحاني

فإذا كنت عاشقا مشتاقا ف أنا عاشقة مشتاقة أتعبتني الصبابة مثلك 

أشواقي إليك تحرقني 

كلامك نبل وعشقك عفة صوفي، يرقى إلى معارج عليا

فلا المدينة الزائفة تغويني ب إغراءاتها

ولا الأهواء تلهيني

ليتنا نفوز بالوصال ولو فى الخيال ياصاحب الأحلام 

وخرجت مسرعة وتلاشت صورتها فى السراب

بقلمي

د. هدى عبدهخاطرة..... أحلام عاشق

أحلام عاشق

حلمت بها إمرأة نورانية

تملك عقلي وجوارحي

تجمع ببن جمال الطهر الظاهر والباطن

أراها كمدينة فاضلة

ورأيتها إلتقت عينانا، على استحياء. 

رغبت أن أحدثها عن أحوال العاشقين

قالت: العشق يعجز عنه لسان الإنسان يتعذر إجلاؤه فى البيان

قلت: امتزجت روحانا عن بعد كما يمتزج النسيم القادم من الشمال ب رياح الجنوب

وكتبت لها 

هي دمعة أبصرتها ب جفن سائل.، هي جمال زنبقة تعطر فراشاتها حدود الغياب بعبق ل مغرم آفل

قلت : لما رأيتك يافتاة تجلت صورتك كما فى الخيال طهرا. وصفاء. ونقاء

نعم أنت الحاضرة الغائبة وجدتك في واقعي

أخلاق وعفة وتعففا وتمنعا

عن مجالي الواقعي

كتبتك بأحرف من نور ف ظلي كما أنت

لا تختلفي عن ماأنت فيه

كتبت هي

تطابقت روحانا وسماتنا هذا قانون العشق الروحاني

فإذا كنت عاشقا مشتاقا ف أنا عاشقة مشتاقة أتعبتني الصبابة مثلك 

أشواقي إليك تحرقني 

كلامك نبل وعشقك عفة صوفي، يرقى إلى معارج عليا

فلا المدينة الزائفة تغويني ب إغراءاتها

ولا الأهواء تلهيني

ليتنا نفوز بالوصال ولو فى الخيال ياصاحب الأحلام 

وخرجت مسرعة وتلاشت صورتها فى السراب

بقلمي

د. هدى عبده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق