بعت حياة
رأيت فيها
الذل ألوان
وٱشتريت
راحة بال
بلا مال
نمت تحت
ظلال شجرة الأمل
أنتظر بزوغ فجر جديد وحيد
وبٱبتسامة...
بريئة صادقة
صنعت حبال التحدي
لأتسلق خيوط الشمس الذهبية
علني أقدر على تجاوز
مدن الخوف بالشجاعة
ليت حرفي عصى سحرية
لأقدر على حرق
كل ألوان العنف
جف الحبر من محبرتي
حين علم أني
سأكتب على العنف
في أزمنة ظالمة
وأماكن مستعمرة
ألوانها الداكنة
تدمي القلب عند رؤيتها
فبأي كلام سأصف ألوان العنف
وهو عطر بلا رائحة
عطر قذر يتسلل إلى الذاكرة
ليمحو كل أثر جميل فيها
عنف عنيف
نظراته ظالمة
أقوى من
صفعة مؤلمة
الألم فيه يتألم بلا جرح
لملمت كل
حروف الأبجدية لأصف
طعم العنف
عجزت كل الحروف
وبكت...
من قوة المرارة
مرارة أفقدتنا
نعمة الذوق والتذوق
وكم تمنيت رؤية
المحبة
تمر أمامي ولو سراب
في صحراء الوجدان
ليت قلوب البشر
ينابيع رحمة
تلين ولا تقسو
ولا تدوس على
أوراق التوت
حين تسقط بغير
إرادتها على
أرض حرة
لا وجود لحياة حرة مع العنف
كل يوم...
يعترضني العنف
في طريقي
يكسر أقلامي
كي لا أكتب
يصفعني بخشبة يده
كي يبكيني
يفعل مايفعله
كي لا أرتقي بحرفي
وأناااا
أنا فلسفة الوجود
المحبة
القوة
الشجاعة
الكبرياء
الأمل
الثقافة
الحرية
أنا النور المضيء
لظلام الليل الحالك
رانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق