سأضل متمردا
بقلم. حيدررضوان. اليمن
هي الحماقة لاتألف إلا مثلها
مربية الظلم الأسود المطبوع على القلوب المريضة فماوجدوا لهم من دواء فالشياطين في أشكالهم تغيب مستنشقة قترة بعضهم
كل مصائب الأمة من قاداتها الممسوخين الذين لاينتسوا عند من تعبدت بهم الطباع والفتهم بالعمى فحولت البصيرة اللد لدا
فأسمتعت الشعوب بالشقاء من غير شفاء
لإن معرفة الله عند العارفين
بيقين كانت نتيجة إحسانه لهم فمن عرف بالإحسان أستجاب الشعور ومآل الفوآد إليه وتأمله النظر بقداسة
العاقل من يبحث قبل السفر على الزمزمية الممتلئة بالماء لاعن من يحمله أويتحمله فالأهم حمل الذي يحيي
كلماصنعت خطوة نجاح التفت إليك الزمن مبتسمابمد يده إليك مصافحا ورافعا
وكلماصنعت كبوةفشل غاصت أقدامك في الرمال غيرعابه الله بك إن قبرتك فيها
العقل العربي جبل على إرتجال مزاجه وتقديس متاهه
محتسب فشله نجاح ونجاح الشعوب الأخرى فشل
العقل العربي محتاج إلى طبيب نفساني روحاني يهندسه
لعله ينتصر على اوهامه فيرى الحقيقة حقيقة والغمرة
جنون لايتداولها محتسكا إياها قط ابدا
أعلم أنك أعوج ومامعي منك أي مصلحة وتريدني أكون معك قولا وفعلا وقلما على أي قصد و أساس أنطلق معك حاملاعقلك الميت والمهزوم؟
سأضل متمرد على الماضي والحاضر ويمكن المستقبل الذي لم يكن لي فيه مما في ايدي الناس شيء فلن أمدح أهل فساد محببا مرتكبابقول مزيف الصلاح والخراب واضح والعدل مفقودلقلة الطالبين عليه
عبيد العبيد تجلد من تعاستها جلد الراكب للحمار
بقول لتنال العزة والرفعة
من نظرة الناس للراكب فتحت الفارس ولو حمار ولاتحت سحابة الله المحملة بالأخيار كيف تقنع الأبقار أنها خوار الدار و أنها تسلخ بالنهار وقالت نزهة الليل على حدائق الأزهار
خواطرافكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق