كم أسقيتك من الشراب
خمرا تتذوقي فيه ملذاتي.
وكم كتبت لك من الأحرف
تستصيغي حبي من كلماتي.
وسطرت دواويني لك فوق
أسطر قرطاس كتبته أناتي .
وعشقت السهر وهجرت
النوم ألتمس في الليل نفحاتي .
أطوف حول رياضك الحبلي
بزهور الورد أشتم عطر جناتي.
وانسي أيام الخصام التي
أحزنت روحي واذبلت وجناتي.
..........
هيا بنا نصعد العلا ونضحي
بخصامنا نجعل منه قربانا.
ونذوق طعام العشاق زادا
يمنحنا التيه نثمل فيه زمانا.
هيا بنا نجعل من جسدينا
أحراشا للجمال تزداد بهاءا.
ونصون رونق الإبداع في
نفوسنا تزداد عشقا وامتاعا
ونصنع من وفائنا صرحا
يزداد رسوخا وتيمنا وثباتا .
ونعود بالزمان من جديد
نعيد عمرينا زادا معتادا .
حتي لا نضل درب الوجود
ثانيتا ويفلت منا إفلاتا.
أنظري بحسن عيناك إلي
عيني تكون لها حصنا واوتادا .
أنت حورية جناني شربت
من حسنك في كل ميقاتا.
أحمد المتولى مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق