أأهجرك ؟!
يا من أوقعتني بشباكك
ورضيت أن أكون حمامة إليك تهدى
بين يديك طعامي ومشربي
وفي ظل قلبك مسكني ومرتعي
كيف لي بهجرانك وأفقد هويتي وموطني
وكيف أفرح بعذابك ونبضي ساكن بقلبك
كيف تنام عيناي وأنت على فراشك تتألم
قد كنت لي حلما طالما حلمت به
أبعدما صار الحلم حقيقة أهجرك ؟!
وأعود إلى صومعتي حزينة أشكي وحدتي
محال أن أخدعك أن أدعك هاربة
تحزن أنت وأموت أنا حسرة على خسرانك
ما أنا وأنت إلا طيرا يمام
تهدل لي ولك أهدل ساعة نشاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق