تسالني عن حكم سارق النبض ؟
وهل استعمار القلب كالارض ؟
وهل يخفف الله عذاب العاشقين
أم سييخذينا الله يوم العرض ؟
وما أفعل حين أصلي واجد طيفه
ماذا أفعل حتي يتقبل مني الفرض
وأن صبرنا علي الشوق وناره
اأنأجر بذاك ؟..اما هناك عوض؟
وما السبيل لمن أدمن بحبه النظر
أنا أهيم به ولا استطيع أن أغض
أعشقه واسرق من غزله الكلمات
وهو سارق الروح والقلب الغض
تسألني وكيف أجيبها وانا حبيبها ؟
ودوننا أستار وقضبان من الرفض
هي تعلم أني بالهوي مثلها وأكتر
وأننا توحدنا بذات العشق والنبض
فأنا ما تمنيت سواها ويعلم ربي
انها روحي هي كلي وليس البعض
لو كان بيدي ما كنت أجنح للصمت
وظني بالله يغير الحال بطرفة غمض !
عزت شعراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق