....** أَخْبَرَنِى **....
*****************************
أَخْبَرَنِى ...!!
كَيْفَ يُصْبِحُ طَيْفُكَ
هَاجِسًا يُبَلِّلُ أَهْدَابَ الْحُلْمِ
بِنَرْجَسَاتِ الْغِوَايَةِ
وَيَعْزِفُ زِيزَفُونَ الْفِتْنَةَ فِى عُرُوقِي
حِينَ يَفُوحُ عِطْرُكَ مِنْ مَوَاسِمِ الزُّهْرِ
وَكَيْفَ يَصِيرُ صَوْتُكَ مَوَائِلَ شَغَفٍ
يَعْزِفُ نَايَاتِ اللَّهْفَةِ فِي دَمِي
وَيُثِيرُ لَذَّةُ الْقِطَافِ فِى ذِكْرَى اللِّقَاءِ
أَخْبَرَنِى ....!!!
يَاقِمُرِّي الْقِسْمَاتِ وَعِطْرِي الْمَلَامِحِ
كَيْفَ أُوَارِي سَوْءَةُ الشَّوْقِ الْمُمْتَدِّ فِي أَنْحَاءِ الْوَتِينِ
أَيُّهَا الْغَافِي فِي حُرُوفِي
حَتِيْ أَخَّرَ شَهَقَاتِ الْيَاسَمِينَ
وَالْمُقِيمُ أَبَدًااا فِي مَسَامَاتِ الرُّوحِ
يَامَنُ تُعَاقَرُ أَنْفَاسُهُ نَسَائِمَ وَجَدِّي
وَيُلْتَهِمُ غِيَابُهُ عَوَاصِمَ الشَّوْقِ
مُحْرَقًا بَوَّابَاتٌ صَمْتِي
يَامَنُ يَتَلَمَّسُ دِفْءَ الْمَعَانِي
فِي أُخْدُودِ التَّوَقُّ
قَلْبِي مَازَالَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ إِلَيْكَ
وَتَتُوقُ حَوَاسِي لِمَوَاسِمِ الْعَبِيرِ
فَأَهَزَّ جِذْعُ الْأُمْنِيَاتِ
لِتَأْتِيَنِي رَمَقَاتِ الْعِنَاقِ
مِنْ كُلِّ غُصْنٍ عَنِيدٍ ....!!!
************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
4 / 8 / 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق