وقت الغروب
و السما حاضنه موج البحار
بلون الذهب تضوي
و أنا على شط الغرام
بكتب انا و قلبي حوار
مرت صبية تتأمل
لحظة مرور شمس النهار
جلست على الشط فوق الرمال
ترسم بإصبعها الأماني و الآمال
بكل رقة و دلال
و أنا أترقب مفاتنها
تحمل في عيونها
كل ألوان الجمال
لم تشعر بوجودي
و نظراتي اليها لن تشغل البال
غمرني الحنين اليها و لكن
رفضت أن ألقي سؤال
خشية رحيلها في الحال
غفوت عن قلبي لحظات
كي أكتب في جمالها موال
يحمل كل آيات الغزل
و حلو المقال
فاشتد لهيب الشوق
وتمنيت الوصال
حاولت القرب على استحياء
و بدأت بالسلام فتبسمت
و قالت أنا في حالة انتظار
أنا اترقب نظراتك
و ما بها من أقوال
وجلست بالقرب منك
حتى يتم بيننا الوصال
فتلعثم لساني
و مضينا سويا في صمت
و تركت كل ما كتبت
تطايرت الأوراق فوق الأمواج
ليحفظ الموج سري وسرها
و تـُحكى قصتنا لكل الأجيال
(((أسامه جديانه)))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق