*** ماذا عنِّي ...؟
ماذا عنِّي ...؟
إذا هجرَتْني الكلماتُ
ولمْ أعُدْ في قصائدِ الشِّعرِ أراكِ ...؟
ماذا إذا فقدتُ لُغتي
وماتَ الحُبُّ بداخلي والإحساسُ
وما عُدتُ أتذوَّقُ الجمالَ
هل تُحبِّينَني كما كُنْتِ ...
أم تبتعدينَ عنِّي ...ٕٕ؟
لا ظلَّ منكِ يبقى ولا حتَّى خيالاً ...
هيَ المسافةُ إذاً ...!
والبُعدُ خُطوةٌ ....
والحبرُ دمعٌ ساحَ حرفاً على الورقِ ...
فاقرئي ..
منْ ألَمي ما تشائينَ ..
رُبَّما لن تقعُدي ذاتَ يومٍ مثلي
تحكينَ للورقِ ...
وجعَ ..
كلماتي إليكِ
ويابسُ الحجرِ أشواقي
ما عُدتُ أُدرِكُ في لحظةِ غضبٍ
كيفَ أنقُشُ حبَّكِ في أوراقي ...
تاهَتْ بي دُروبُ عشقِكِ
ورمَتْ بي للآهاتِ والوجعِ ...
منْ يَئِنُّ مثلي
يسرقُ دمعَ عينَيْهِ
حبر قلمٍ ...
شتَّانَ بينَ ما كُنَّا عليهِ في الحُبِّ سيِّدتي
وما صارَ عليه عِطرُنا في سطرِ الورقِ ...
مرارةُ البُعدِ عبرَتْ بنا
لِلَيلٍ طويلٍ شديدِ الأرقِ ..
ما كانَ بوحُنا إلَّا شدوَ أنسٍ
ولسانَ قلبِ عاشقٍ
فلمْ نُضيِّعِ اليومَ
ويُصبحُ الجُرحُ فينا
دامَ في القلبِ قاتلاً ...
.... 7 - 8 - 2022 ...
✍️ إسماعيل الرِّباطيُّ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق