شهريار والفجر..
في المساء تهادى شهريار
وتأنق
سرح احساسه وفاض
همس الحب جاد به وتألق
استرسل وكأن كتابٌ
بين يديه يقرأ
شهريار مغروم، هائم
وعد حبيبته شهرزاد
ان لا يحمل سكينه
في الفجر ليذبح
سكب ساعاتها
كؤوس من النور
مشط وعطر شعرها الغجري
بشذى شوقه
وتباهى بانه الاوفى
سماها بإحلا اسماء العشق
جعل سمائها
سماته الابرز
حمل الحب
سنابل وعود ومضى
وتارة يعود ليقول
اياك ان تخافي النور
او تشتكي مني لمس الغدر
فانا في حبك مجنون
ولست بمجون انا
اشتاق، احتكر
كل شوق العاشقين
لك حبي طهر
اطهر به قلبك
نامي في جفوني
فانت القصيدة والحروف
أنت دقات القلب والحنين
أنت لي كل الحواس.
قالت شهرزاد..
أشم رائحة الفجر
وخيوط الضوء تدركنا
وانا لك ما قصصت
ما عندي لك بعد
الا أهديتني عمر
حتى أبثك ما في القلب
من منى؟؟
قال سلمتك سلاحي
وكل الأماني غردي محبوبتي
ما لي رغبة في ضوء
يبعدك عني
ولا شمس تغيبك
قالت.. اه حبيبي
همسك كان كطيور الحب
غنت في مرابعي
حتى اطربتني
غمرتني، سكنت اوردتي
وكتبت على الجبين
انك الملك
أحبك اول مسائي
واطيل بقصتي
خوفا من صياح ديك فجرك
أعشقك نعم كل ما وجدت
روحي في صوتك
اتنفسك عشقا
كلما البستني
شال حبك نورا
وأكرهك على قدر
كل ما ذكرت
على قدر ما يغريك
ضوء النهار
لتشحذ سكين الغدر..
سما.. اسبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق