ها هو الليل ينشر احلامي ويحملها لبرٍ لا ادري منتهاه...
وتلفحني برودة السكون ...
فأنطمس كما قاربٍ تلاشى بين الامواج
وينسكب حرفي كدم يحي ...ماله من وقفٍ ولا نزيف ....
و يغيب الليل في الليل...
ويتنفّس النهار بلا فجرٍ كأنه يتيم الدهر
وأبَتْ صروف الايام اعطائي رشفةَ سعادة مسلوبة من افواه الزمن
يعود الليل يضبضب الاحلام..... يُطبِق عليها قيودا من احزان
من بوح خاطري : ابو حمزة الفاخري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق