محاكاة قصيدة الإمام الشافعي
نعيب زماننا والعيب فينا
..... .. . . ........ .. ..
نُسدي المَحبة والحُبُ فينا
ثَـريُ الفؤاد و سَميُ المكانا
ونَصـبوا عِشـقاً لِكل قاصـد
جَـاءَ بِـمـثـلِ مـا أبـدا هَـوانا
نَـحــنُ للزمـان عِشــنا كرام
وكـــــل ذو كــــرم أخـــانـا
وعلـى فِـعـل الـخَـيـر دؤبـنا
ومــا رددنــا فَـقــيـراً آتــانـا
يَعلمُ الله ما خـلـف صُدورُنا
ويَـعلـمُ الســر ومـا يـخـفانا
وكم وقَفنا على الحـقِ دومَاً
ومـا ظـلـمـنــا مُـفــتـرٍ آذانا
ونكافي الوفاءُ بِمثلِ مايوفا
ولِـكـل نـائـبـةِ لـديـنا إتِـزانا
وإن لَـنـا في الـقـلـبُ رآفة
عـلى كُــلُ مَــن يَــزور رُبانا
ماذا إقـترفنـا بِالـحُـب ذَنباً
حتى نُـجازُ بالســوءَة مَهـانا
ومـا دارُنا إلا دارٌ خـــالــيــة
ودارُ الآخــرةِ خَــيــرٌ مـكانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق