بلا ثمن
حُكْمُ الْأَحِبَّةِ فِيك
أَمْ حُكْمُ الزَّمَنْ
أَنْ يَنْقَضِيَ العمرا
ويحترقُ الشَّجَنْ
وطنتُ قَلْبِي فِى هَوَاهُم رَاغِبًا
بِالرَّغْمِ عَنِّي
لَمْ يَكُونُوا لَه وَطَنْ
أَشْعَلْتُ قِنْدِيلَ الْمَحَبَّةِ فِيهِمُ
هَبَّت رياحُهمُ
وأشعلت الْفِتَنْ
وُشُرِعَتُ أَوْرَدَة الْفُؤَادِ لِركبِهم
كَيْمَا تَحُطُّ رِحَالُهِم
فَأَنَا السَّكَنْ
لَكِن طُبِع الْمَكْرِ فِي أعماقهم
يَقِظٌ خَؤُونٌ
بِئْرَه مَاءٌ أسنْ
مَزَّقَتُ أَوْصَالِي لِأَبْلُغَ وَصَلَهُم
فَأُحِطَّ بِالْغَدْرِ
ومزقني الْوَهْن
مَا كَانَ يُجْدَرُ أَنْ تَكُونَ مُصِيبَتِي
مِمَّن أُزودُ
عَن حِياضِهِم الْمِحَن
وَبَذَلْتُ عُمْرِي
فِي الْهَوَى ثَمَنًا لَهُم
لَكِنَّهُم بَاعُوا الثَّمِين بِلَا ثَمَنْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق