الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021

دمع الريح… عمار المولى

 دمعُ الريح

لاشيء يبدو

غير دمع الريح

في وقت السكون

او ربما دمع" تدلى

فوق خد لايبالِ

اي فقدٍ للعيون

هل تعلمون مشاعري

ماعاد فيها لهفة

ماعدت اشعر اي شيءٍ

أنني جربت قبل اليوم

انواع الشجون

لاشيء يبدو في حياتي

مطلقاً فيه اشتهاء

عشرون عاماً لم أزل

كبلابلٍ تشكو غياب الدفء

في فصل الشتاء

لا اشتكي والقهر يلعبُ

بالحنايا كل يومٍ

مثلما جمر المواقد

يصطلي عند المساء

لم يعد في الحبر شيء"

يهتدي صوب القصائد

لم تعد تلك التي

يشتاقها قلبي وعقلي

ترتدي أحلى القلائد

لم يعد في العمر غير

حكايةٍ تشكو غياب

الحلم في حضنِ الوسائد

أنها عشرون عاماً

تفتقد فصل الأماني

تحتضر في باب داري

انتظر والصبر يشكو

والأنين بقلبي يغفو

ثم اصحو بعد حينٍ

لا أرى غير انكساري

لا ارى غير انهزامي

لا ارى في القلب دومأ

غير الوان الضياع

لم أذق يوماً غراماً

ثم يتبعهُ الوداع

لم يعد في القلب ركناً

غير بؤسٍ أو حطام

إنني أشكو الشتات

في شتاءٍ لايلين

كل ليلٍ لايلين

فيه انواع الحنين

امتحن شوقاً وبرداً

في بيوتٍ من خيام

أشتعل ناراً وذلاً

كلما مرت بفكري

كل ايام السلام

إنني ماعدت اهوى

غير نوم أو سبات

غير في قلبي ومازالت

طيور الامنيات

تشتكي خمسون جرحاً

بعدما مرت سنين العمر

لم يطرق ببابي

غير اشكال التنائي

والمعاني تعتصر

لم أذق في العمر دوماً

غير خيبات الحياة

       عمار المولى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق