الى من
بوجودها احيتني
والى هذه الدنيا اعادتني
حطام
كالزجاج
بقايا بشر
وعلى يديها
من بعد الشتات جمعتني
تلك التي
ان تكلمت
تبقى الحواس منجذبه لها تصغي
ياتوأم الروح
يابلسم الجروح
طال الأنتظار
وكدت افقد صبري
يا من
تشتاق العين لرؤياك
يا اطهر
مخلوق ابصرت عيني
علميني
معنى الحب
قد ضاق بالصبر صدري
ماعاد بي احتمال فالعمر يجري
صمت عقيم
مطبق على خواطري
به لا استطيع البوح
لكي لا يسخروا
من مشاعري
نطقت وياليتني
لم انطق
حين نطقت
زلزال فجر عيون الماء
وانهار بروحي تسري
لتسقي
رمال روحي
العطشى منذ الأزلِ
حبها كالدين
لايقبل الشرك ولاالخداع
اقترب بصدق
ونيه طاهرة
وماعاد الامر مجدي
اقدّم فروض
الطاعة والولاء
وانزع دروع الخوف
وادخل بسلام
الى قصري
لا لم أبالغ في صبري
فالصبر مفتاح الفرج
فانا صبرت
ورضيت بك ياقدري
بقلمي
سعد صالح عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق