لَوْعَة الإنتظار :
ُحبكَ لي هو الجنه التي نَمَت عليها أجمل الورود والأزهار .
يقتلني الشوقَ إليكَ ليلاً ونهاراً وألتمس لقلبي الأعذار .
مِنْ شِدَة حبي لكَ سأَقِفُ بجانبك مهما بلغت شدة وقوة التيار والإعصار .
أصْبَحْتُ ُمكَبَلةً بحبك وأخشى عليكَ من هبوب الرياح وسقوط الأمطار .
أَعِدُكَ وَعْد الأحرار أن أكون لكَ كالولد والإبن البار .
أُقّرَ لكَ بأني لم أَعَد أرى أمامي سوى صورتك الجميله ونسيم البحار وحفيف صوت الأشجار .
حَلَفتك بِرَبْ العزه ذوالجلال والإكرام أن لا تجعلني معلقة بِكَ ويبقى قلبي بحبك مَذْهُولٌ ومُحتار .
متى ستأتي وتنقذني من لوعة الإنتظار وتأخذ القرار ؟
لنعيش بفرحٍ وسعادة ويكون حُبي لكَ أعظم مَهَابةً ووقار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق