قدسنا ،،،معراجنا
... أوهام جياد الخزرجي
قدسُنا منّا أضاءت،
ومنها الدمعُ يستفيضُ ،
وإليها الروحُ أستفاقت،
ارضٌ كانت هي الصبُّ و الحلمُ،
وفي عيوننا صورة القدس ،
تنهضُ بين وحدة العرب شامخةً، ،
تلهمنا الحبَّ ،
تشير إليها الكفُ دليلاً ،
من هنا كان دربُ الجنانِ ،
وإليها الروحُ تسير ،
يا مسرى النبوة ، والأنبياء،
ودارت الأقمارُ في معراجها ،
حزنان كانا معي ،
كانَ يومُ الطفِّ حنيناً ،
فتحيَّرت بنا السماءُ ،
نراكِ أيقونةَ الأرضِ وزمرَّدِها،
حجرٌ ينتظرُ الماءَ ،
وحنينُها النجمُ ،
وفي أحضانِها إستجارَ الزمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق