أعذرينى..
...
أعذرينى إن كنت أحببتك
... وطلبت وصالك وأن تلاقيني
أعذرينى إن كنت رمتك
.... وأصبحت محورى ودليلي
لقد أصبحت تاج رأسى
... وتعتلى قمة ثنى سنامي.
لم أرى مثل ثباتك أبدا
... ولم أرى فى غيرك يقيني.
أعذرينى إن كنت أصبحت
... النبع فى أوردتى وشراييني.
وإن كنت الصفاء فى ربا
... ظلمات ليلى ، وليل عيوني.
لاسيما أنك اضحيت تاج
... الملك على قمة صولجاني.
طاقت جوانح روحى لرؤياك
... وإن كنت سيدتى لم تريني.
لجمال النفس فى نفسك
... ولم أجد فى غيرك سبيلي .
دلينى على روحك أسكنها
.... وهذه روحى ، فاسكنيني
هذى رياضى ماتت أفنانها
... مالم تكونى أنت زهوري.
يا منية النفس والسر
... فى كينونة نفسى وشجوني.
مذ عرفت فيك هوايا
.... غردت الطيور بتغاريدي.
ولاحت كواكب النور فى
... فى سمايا تسطع بأنواري.
.....
عرفت فيك حسن السجايا
... لذا عبرت لك عن مكنوني.
لا تفرطى فى الصد لقلبى
.... ليس الصد منهاج لطريقي.
كونى لى وطن وسكن
... أكون مملوكا لك ، عليك دليني.
كونى مليكة لقلب هواك
... ونبع الحنان وثنى شجوني.
آه من زمان أنت فيه
.... عشقى ومنتهى جنوني.
لقد خلقت فى قلبك مكانا
... اداوى فيه جروحى وأنيني.
فاخلقى بقلبى وطنا لك
...امتلكيه واحتلى ربا سهولي.
وتنفسي بين رياضه وخلف
... استارى كل حنانى ومجوني.
.... أحمد المتولى مصر. ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق