متغربين فى الدنيا ياأبا
والغُربه هدتنا وشِبنا
لا حد حس في مره بينا
ولا حد قدر يوم تَعبنا
حتى إللي قُولنا مننا
وضيعنا عليهم شبابنا
دول عمرهم ما قدرونا
ولاعملوا أبداً يوم حسابنا
وربنا يعوض علينا
ويجازيهم على إللي صابنا
اللي خاب أملنا فيهم
وضيعوا شقانا وتعبنا
بس ليه نلوم عليهم
وإحنا اللي سافرنا وغبنا
أيوا كان مفروض عليهم
يقدروا غيابنا وتعبنا
إللي كُنا بنعتبرهم
أعز ناسنا وحبايبنا
متغربين ...بالعاميه المصريه
بقلمي / إبراهيم صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق