........عبر النافذة .....
بلحظات تأمل يجتاح ذاكرتها ...
ولحظات الحنين والأشتياق.....
اعتادت أن تجلس أمام نافذتها
لم تهتم ولم ترى خلف...
ذاك الزجاج ما يحصل بحياتها..
فهي في صومعتها....
غارقة بتفكيرها...
وتراقب قطار الزمن الذي....
يمر بمحطات من أيامها....
لم تسمع أصوات الأطفال ...
وهم بغمرة اللعب أو....
ربما هم بمشوار مع الأهل...
ولا أصوات الباعة بالجوار...
فلا تسمع شيئا سوى....
صوت قلبها ...
وموسيقا تعشقها ...
قد تفكر ببعد الأهل والخلان....
وصحبة الأصدقاء والجيران....
وتحلم بلقاء يعيد البسمة ...
ويمسح دموعا تجري كالأنهار....
أو خبرا سعيدا طال الإنتظار....
وربما تفكر بحبيب بعيد....
وراء البحار تنتظر طيفه....
الذي يسابق السحاب ....
وتطيل الجلوس ساعات.....
وهي تحلم وتحلم وتطير ...
روحها مع غيوم السماء....
وتبدأ برسم أحاسيسها....
حتى يوقظها نداء من المنزل....
لتكمل واجباتها وحياتها...
من خلف نافذتها ...
تراقب كل أيامها.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق