السبت، 17 مايو 2025

القط صقر ... بقلم الشاعرة مسعودة مصباح

 القط صقر 


في بيتنا قطُ ُ

أخالهُ   نِمرُ

عندما يموءُ

اجدهُ  هِرُ

لونهُ بنيُ

جميل له سِحرُ

يقفزُ و يلعبُ

يختفي له وكرُ

عيناهُ زرقاوتانِ

واسعتانِ كالبحرُ

يقفزُ من حولي

و يتسلق الظهرُ ُ

يحبُ الحليب كثيرا

و اللحمُ يطلبهُ امرُ 

قطي  الذي أحبه 

يخافهُ  الفأرُ

قطي  شجاع 

و إسمهُ  صقرُ


بقلم : مسعوده مصباح

حكاية المساء .... بقلم الشاعر خالد عارف حاج عثمان

 فوانيس بحرية..

     ومضة 

  #- حكاية المساء..

.....

وانت للمساء حكايته الجميلة 

كأنما الليل يسرد....قصصه..

ينشد الشاعر قصائده..

يأخذنا الطرب اليك...

سهرا  في المقل شرودا..

شغفا في مدى العشق محسودا

بقلمي 

خالدعارف حاج عثمان.سورية.

مزقت شعري .... بقلم الشاعر أحمد عبد الحي

 * * * مَزَّقْتُ شِعْرِي * * * *

مَزَقْتُ فِي دَيْرِ الْهَوَى أَبْيَاتِي

                         مِنْ بَعْدَ هَجْرٍ مَزَّقْتُ زَوْجَاتِي

أَعْجَبْتُ مِنْ لَفْظِ التَّعَدُّدِ إِنَّمَا

                       زَوَّجَتْ عَشْرًا فِي خِلَالِ حَيَاتِي

الْعَقْدُ فِي شَرْعِ الْغَرَامِ مُحَلِّلٌ

                         وَالْبَيْنُ كَانَ مِنْ بِعَادِ سِمَاتِي

فَكَتَبْتُ شِعْرِي فِي النِّسَاءِ كَخَاطِبٍ

                         مُزَقِّنْ عَقَدِي وَأَنْتَهِكُنْ فِرَاتِي

كَالِعِيثُ تَحْمِلُ كُلَّ مَاءٍ يَعْتَلِي

                        وَتَمَوْتُ ظَمْئَى فِي فَلَاةِ الذَّاتِ

لَكِنَّنِي مِنْ بَعْدِ صَوْمٍ رُبَّمَا

                         أَنْشَئْتُ نَهْرًا مِنْ حُرُوفِ الْآتِي

فَلَمَنْ سَأَعْرِبُ فِي الْغَرَامِ مَقَاصِدِي

                             وَلَمَنْ سَأَكْتُبُ قِصَّةَ الْأَبْيَاتِ

بَلْ مَنْ سَتَقْرَأُ فِي الْغَرَامِ رِوَايَتِي

                         فِي بَعْضِ بَحْرٍ إِنْ كَتَبْتُ عِظَاتِي

طَلَّقَتْ تِسْعًا مِنْ نِسَائِيٍّ رُبَّمَا

                          لَمَّا خُلِعْتُ مِنْ الْهَوَى بِصَلَاتِي

حَادِثَةُ عِشْقٍ قَدْ قَتَلَتْ مَشَاعِرِي

                              وَنَزِيفُ ثِقَةٍ قَدْ سَرَى لِلْوَاتِي

بَدَدُنَّ مِنْ رَحِمِ الْمَحَبَّةِ نَسْلَهَا

                               فَعَقِمْنَ بَعْدَ وِلَادَةٍ لِنَجَاتِي

أَحْمَدُ عَبْدِ الْحَيِّ ٩ - ١٢ - ٢٠

نعم .... بقلم الشاعر أحمد جاد الله

 نعم ✍️ أحمد جاد الله


نعمٌ... كلمةٌ كالنورْ

ليستْ حرفينِ في سطرِ

ليستْ صدى بلا شعورْ

بلْ قرارٌ مَدَى الدهرِ

يفتحُ للأملِ الأبوابْ

وينيرُ لخطويَ الدروبْ.


نعمْ للشمسِ حينَ تطلُّ

تُبدّدُ حلكةَ الظلامْ

نعمْ للمطرِ الذي يهلُّ

يُعيدُ الأرضَ للوئامْ


نعمْ للريحِ التي تتسلّلُ

بالهمسِ أو بالكلامْ.

نعمْ للقلبِ إنْ ينبضْ

بالرغمِ من كلِّ جراحْ


نعمْ للحلمِ إنْ ينهضْ

يُقاومُ كلَّ رياحْ

نعمْ للصوتِ الداخليْ

يُضيءُ دروبَ النجاحْ.


"لا" ليستْ كلَّ الخيارْ

قدْ تُعطي بعضَ الأمانْ

لكنّها سجنٌ ونارْ

تُضيّقُ دوماً بالمكانْ.


أما "نعم" فهيَ ضياءْ

وأجنحةٌ للطيرانْ

تأخذُنا نحو السماءْ

لِمُستقبلٍ قد حانْ.


نعمْ للفرصةِ إنْ تجيءْ

تطرقُ دوماً كلَّ بابْ

نعمْ للمجهولِ إنْ تضيءْ

تُبدّدُ حلكةَ الضبابْ


نعمْ للحبِّ حينَ ينمو

يُزهرُ في كلِّ قلبْ

نعمْ لِكفٍّ حينَ تُمدُّ

تُصافحُ في صدقِ حبْ.


نعمْ للحياةِ كما هيَ

بكلِّ ما فيها من أمرِ

من حزنٍ كانَ أو شجوِ

من فرحٍ راقَ كالنهرِ

من ضعفٍ فيكَ أو قوَّةْ

من دمعٍ جاءَ بمرّةْ.


فقلْها صدقاً وبقوةْ

تلكَ الكلمةُ الساحِرَةْ

نعمْ... نعمْ... هيَ عروَةْ

لِرُوحٍ غيرِ خاسِرَةْ.

نعمْ للحياةِ، كما هيْ

نعمْ للغدِ، والآتيْ

نعمْ لِروحيْ، وذاتيْ

نعمْ لِدربيْ، وثباتيْ.


Ahmed gadallah

خبأت بداخلي .... بقلم الشاعر عبد النبي عياد

 قصيدة/ خبأت بداخلى

بقلمى/ عبدالنبى عياد


خبأت بداخلى هواك فى صمت

وكيف لى عن هواك أبوح


فالبوح فى الهجر ضعف ومزلة

وليس لى سوى الصبر والنوح


أيامعذبتى فى هواك لكى منزلة

فى القلب وروحك تسكن الروح


فكيف لى أن أراك والديار خاوية

وأنا فى الحى أغدو   وأروح


فالصبر منى قد.  بلغ.  منزلة

وياقلب عساك أن تبكى وتنوح


عن حبيب كان فى الحى مسكنه

أضحى خاويا والهجر منه يفوح 


فلا أنا قيس فى قدر شجاعته

ولا أنا عنتر أستطيع البوح

الخميس، 15 مايو 2025

عجوز الحي..عمار المولى

 عجوز الحي

قالت عجوزُ الحي حين رأيتها

ياويل قلبك من جنون الودِ

فالحب مثل فراشة تغفو على

سعف النُخيلة او بحضن الوردِ

ياأنت لاتظهر هواك لفاتنٍ

يوما سيبدي عنك مالاتبدي

فالحب مثل معاركٍ لاتنتهي

والعشق مثل مقامر في النردِ

يوما سيغنيك الهوى عن دولة

يوما سيرديك الهوى في اللحدِ

القهر يلعب بالمشاعر مثلما

لعب الغرام وطيفه في جدي

والفاتنات السمر مثل غمامة

حطت على وطنٍ ذوى في الرعدِ

ووقفت في صمتٍ اكابر بينما

وحدي الذي ابدي الصبابة وحدي

ماذا سيفعل بائس لعبت به

تلك المفاتن من جنون النهدِ

في خصرها يلتف قلبي مغرماً

واتوه في شفتين مثل الشهدِ

والشَعر يسكب سحره ان نال من

ريح الصباح يفوح مثل الوردِ

ومشيت وحدي صار خلفي دارها

والنار في صدري تعانق كبدي

وانا لدي من الأماسي دمعة

سالت بصمتِ لاتراعي خدي

تبكي الأماني إن تكسر صوتها

مثل القصائد تشتكي في السرد

وكذا السؤال عن المحبة بدعة

لاترتجي ابداً فنون الردِ

عشرون عاماً والهوى يكوي بنا

عجز الفؤاد ولا لنا من بدّي

رقّي على ذاك التعيس فطبعه

يبدو خجولاً قلبه متردي

ان السنابل في ضميري تشتهي

مطراً يغازل جيدها المتصدّي

ياكل معصيتي وكل حماقتي

ياكأس ادماني ولوعة سهدي

ومعارك الشطرنج كانت في دمي

سقط الوزير على صراخ الجندِ

سألوا الشواطئ بعد كل سفينة

ماذا جرى للجزر بعد المدِ

هل ثم من قلب يداوي معطفي

قد اتعبته الريح  في ذا البردِ

         عمار المولى

ااا

خيالات قيس ... بقلم الشاعر د. ممدوح نظيم الشيخ

 خيالات قيس


كلنا رهنُ التمني★رهنُ وهْمٍ ليس يغني


كل قيسٍٍ تاق ليلَى★راح يبكي أو يغني


أين من قيس مناهُّ؟★ليت شعري أين مني


ذكرياتٌ؟ أين ليلى؟★إنَّ أمسي لم يدعني


في فؤادي مِلٍءُ نفسي★ملءُ روحي ويكأني


مثل قيسٍ حين يشدو★واصفا يقتات فني


فهْو يروي ذكرياتي★أمنياتي غيرَ أني


لست قيسا بل صداه★فَهْو ظلي بالتبني


عاشقٌ أوهام أمسي★سوف يروي الشعر عني


إنَّ شعري قُدَّ مِنِّي★لم يدعني لم يخنِّي


حينما أبكي بعيدا★كان شعري دمع عيني


إنما الأحلام شعري★يا فؤادي لا تسلني


لا تقل لي أين ليلى؟★لست أدري لا تلمني


إنَّ ليلى نبضُ شعر★من خيالٍ كم يُمَنِّي


الطائر المغادر

د.ممدوح نظيم الشيخ

طملاي في ١٤/ ٥/ ٢٠٢٥

عجوز الحي..عمار المولى

 عجوز الحي

قالت عجوزُ الحي حين رأيتها

ياويل قلبك من جنون الودِ

فالحب مثل فراشة تغفو على

سعف النُخيلة او بحضن الوردِ

ياأنت لاتظهر هواك لفاتنٍ

يوما سيبدي عنك مالاتبدي

فالحب مثل معاركٍ لاتنتهي

والعشق مثل مقامر في النردِ

يوما سيغنيك الهوى عن دولة

يوما سيرديك الهوى في اللحدِ

القهر يلعب بالمشاعر مثلما

لعب الغرام وطيفه في جدي

والفاتنات السمر مثل غمامة

حطت على وطنٍ ذوى في الرعدِ

ووقفت في صمتٍ اكابر بينما

وحدي الذي ابدي الصبابة وحدي

ماذا سيفعل بائس لعبت به

تلك المفاتن من جنون النهدِ

في خصرها يلتف قلبي مغرماً

واتوه في شفتين مثل الشهدِ

والشَعر يسكب سحره ان نال من

ريح الصباح يفوح مثل الوردِ

ومشيت وحدي صار خلفي دارها

والنار في صدري تعانق كبدي

وانا لدي من الأماسي دمعة

سالت بصمتِ لاتراعي خدي

تبكي الأماني إن تكسر صوتها

مثل القصائد تشتكي في السرد

وكذا السؤال عن المحبة بدعة

لاترتجي ابداً فنون الردِ

عشرون عاماً والهوى يكوي بنا

عجز الفؤاد ولا لنا من بدّي

رقّي على ذاك التعيس فطبعه

يبدو خجولاً قلبه متردي

ان السنابل في ضميري تشتهي

مطراً يغازل جيدها المتصدّي

ياكل معصيتي وكل حماقتي

ياكأس ادماني ولوعة سهدي

ومعارك الشطرنج كانت في دمي

سقط الوزير على صراخ الجندِ

سألوا الشواطئ بعد كل سفينة

ماذا جرى للجزر بعد المدِ

هل ثم من قلب يداوي معطفي

قد اتعبته الريح  في ذا البردِ

         عمار المولى

شاعر الحب .... بقلم الشاعرة ريتا ضاهر كاسوحة

 شاعر الحب 


سرق قلبها بكلام الهوى, أثملها و بدَّل كلَّ ملامحها. حين رأته فائق الجمال و رقيق الملامح  كتبت فيه من  الأشعار الكثيرَ و مِنَ القوافي ما هو برونق الإبداع 

في حضرة الأدباء لا أحد سواه يسطّر حروف القافيه بحنين السهر بقصائد الشعراء

رياح الأبجدية تجري في دمه. حياته بدونها مستحيلة في السّرّاء والضّرّاء 

وعند تحليل فئة دمه لن يجدوا من الكلمات ما يُقال  او يُكتب بين ثنايا الصفحات سوى قصيدة  

تزهر كزهرة الربيع 

وتفيض بالعطر حروفها 

في عتمات الليل

و توقظ أحلامها من سباتها العميق 

و تمحو قداسة 

لتسرق دقائق  الفرح 

مع كلّ شروق و مغيب 

لم يأتِ في بحور الشعر

إلّا لكي يجعلَها تقعُ في حبِّهِ


ريتا ضاهر كاسوحة

لا ياحبيبي .... بقلم الشاعر ادريس العمراني.

 لا يا حبيبتي

لا تزعمي أني أحببت سلمى

أو في حب سعاد كنت غارقا

و لا سيف بثينة هو من أدمى

ولا بادلت العامرية شوقا

ولا لواحدة منهن سلمت قلبي

لكن في حبك أنت كنت أعمى

ألا يكفيك أن اسمك بداخلي

  كتمته و هو  أغلى و أسمى 

هل غبار الغيرة العمياء أعماك

أم تريدين أن أبوح  و أفصح

عن جرح بين الضلوع كالحمى

سببه شرارة رمشك و عيناك

 سفكا دمي دون رحمة

و استباحا كسر الضلوع

إن كنت تزعمي أن حبي لسواك

فاعلمي أن حبك يا هيفاء 

يا عصفورة الشجن....

هو سبب الجرح و الهلاك 

ادريس العمراني


عجوز الحي… عمار المولى

 عجوز الحي

قالت عجوزُ الحي حين رأيتها

ياويل قلبك من جنون الودِ

فالحب مثل فراشة تغفو على

سعف النُخيلة او بحضن الوردِ

ياأنت لاتظهر هواك لفاتنٍ

يوما سيبدي عنك مالاتبدي

فالحب مثل معاركٍ لاتنتهي

والعشق مثل مقامر في النردِ

يوما سيغنيك الهوى عن دولة

يوما سيرديك الهوى في اللحدِ

القهر يلعب بالمشاعر مثلما

لعب الغرام وطيفه في جدي

والفاتنات السمر مثل غمامة

حطت على وطنٍ ذوى في الرعدِ

ووقفت في صمتٍ اكابر بينما

وحدي الذي ابدي الصبابة وحدي

ماذا سيفعل بائس لعبت به

تلك المفاتن من جنون النهدِ

في خصرها يلتف قلبي مغرماً

واتوه في شفتين مثل الشهدِ

والشَعر يسكب سحره ان نال من

ريح الصباح يفوح مثل الوردِ

ومشيت وحدي صار خلفي دارها

والنار في صدري تعانق كبدي

وانا لدي من الأماسي دمعة

سالت بصمتِ لاتراعي خدي

تبكي الأماني إن تكسر صوتها

مثل القصائد تشتكي في السرد

وكذا السؤال عن المحبة بدعة

لاترتجي ابداً فنون الردِ

عشرون عاماً والهوى يكوي بنا

عجز الفؤاد ولا لنا من بدّي

رقّي على ذاك التعيس فطبعه

يبدو خجولاً قلبه متردي

ان السنابل في ضميري تشتهي

مطراً يغازل جيدها المتصدّي

ياكل معصيتي وكل حماقتي

ياكأس ادماني ولوعة سهدي

ومعارك الشطرنج كانت في دمي

سقط الوزير على صراخ الجندِ

سألوا الشواطئ بعد كل سفينة

ماذا جرى للجزر بعد المدِ

هل ثم من قلب يداوي معطفي

قد اتعبته الريح  في ذا البردِ

         عمار المولى

جبر الخواطر بقلم الدكتورة يمنى أبوزريق


في زحمة الحياة وصخبها، قد تنكسر القلوب بصمت، وتذبل الروح وجعًا خفيًا. لكن في لحظة غير متوقعة، قد تمتد يد لتربت على الكتف، أو تنطلق كلمة طيبة كبلسم شافٍ.


الاثنين، 12 مايو 2025

عجوز الحي..عمار المولى

 عجوز الحي

قالت عجوزُ الحي حين رأيتها

ياويل قلبك من جنون الودِ

فالحب مثل فراشة تغفو على

سعف النُخيلة او بحضن الوردِ

ياأنت لاتظهر هواك لفاتنٍ

يوما سيبدي عنك مالاتبدي

فالحب مثل معاركٍ لاتنتهي

والعشق مثل مقامر في النردِ

يوما سيغنيك الهوى عن دولة

يوما سيرديك الهوى في اللحدِ

القهر يلعب بالمشاعر مثلما

لعب الغرام وطيفه في جدي

والفاتنات السمر مثل غمامة

حطت على وطنٍ ذوى في الرعدِ

ووقفت في صمتٍ اگابر بينما

وحدي الذي ابدي الصبابة وحدي

ماذا سيفعل بائس لعبت به

تلك المفاتن من جنون النهدِ

في خصرها يلتف قلبي مغرماً

واتوه في شفتين مثل الشهدِ

والشَعر يسكب سحره ان نال من

ريح الصباح يفوح مثل الوردِ

ومشيت وحدي صار خلفي دارها

والنار في صدري تعانق كبدي

وانا لدي من الأماسي دمعة

سالت بصمتِ لاتراعي خدي

تبكي الأماني إن تكسر صوتها

مثل القصائد تشتكي في السرد

وكذا السؤال عن المحبة بدعة

لاترتجي ابداً فنون الردِ

عشرون عاماً والهوى يكوي بنا

عجز الفؤاد ولا لنا من بدّي

رقّي على ذاك التعيس فطبعه

يبدو خجولاً قلبه متردي

ان السنابل في ضميري تشتهي

مطراً يغازل جيدها المتصدّي

ياكل معصيتي وكل حماقتي

ياكأس ادماني ولوعة سهدي

ومعارك الشطرنج كانت في دمي

سقط الوزير على صراخ الجندِ

سالوا الشواطئ بعد كل سفينة

ماذا جرى للجزر بعد المدِ

هل ثم من قلب يداوي معطفي

قد اتعبته الريح  في ذا البردِ

         عمار المولى