أُولَى القِبلتَين
نَادَتْ القُدْسُ فَأيْنَ الحُرُّ أَينْ
أَيْنَ مَنْ سَادُوا وَصَانُوا المَشْرِقينْ
قَدْ تَجَلَّى الخَطْبُ ياقَومِي فَهُبُّوا
لَيْسَ هَذَا اليَومُ يَومَ البَيْنَ بَينْ
مَاأَهَانَ العُربَ والإسلامَ إلَّا
كُلّ والٍ باتَ مَكتُوفَ اليَدَينْ
هَادَنوا الأعْداءَ خُزِياً وانْكِسَارا
ثُمَّ عَاشُوا وَهْمَ حَلَّ الدَولتَينْ
يَابَنِي الإسلامِ فِي كُلّ الدُّنَا
انْصُرُوا بالحَقِّ أُولَى القِبلتَينْ
عَاهِدُوا الَّلهَ بأنْ نَحمِي الحِمَى
إنَّ عهْدَ الَّلهِ فِي الأعْنَاقِ دَينْ
انْفِرُوا مِنْ كُلِّ فَجٍّ لِلفِدَا
فَالجِهَادُ اليَومَ أضْحَى فَرْضَ عَينْ
هَيَّا هُبُّوا واجمعوا هَذَا الشَتَات
آنَ أَنْ نَرْقَى بِإحْدَى الحُسْنَيَينْ
إمَّا نَصْرٌ تزدَهِي مِنْهُ الجِبَاه
وَنُصَلِّي الشُّكْرَ فِيهِ رَكْعَتَينْ
أو مَمَاتٍ فِي سَاحَاتِ القُدْسِ فَخْرَا
قَدْ تَسَاوَى فِي رُؤَانَا الكَفْتَينْ
نَادَتْ القُدْسُ فَأيْنَ الحُرُّ أَينْ
أَيْنَ مَنْ سَادُوا وَصَانُوا المَشْرِقينْ
قَدْ تَجَلَّى الخَطْبُ ياقَومِي فَهُبُّوا
لَيْسَ هَذَا اليَومُ يَومَ البَيْنَ بَينْ
مَاأَهَانَ العُربَ والإسلامَ إلَّا
كُلّ والٍ باتَ مَكتُوفَ اليَدَينْ
هَادَنوا الأعْداءَ خُزِياً وانْكِسَارا
ثُمَّ عَاشُوا وَهْمَ حَلَّ الدَولتَينْ
يَابَنِي الإسلامِ فِي كُلّ الدُّنَا
انْصُرُوا بالحَقِّ أُولَى القِبلتَينْ
عَاهِدُوا الَّلهَ بأنْ نَحمِي الحِمَى
إنَّ عهْدَ الَّلهِ فِي الأعْنَاقِ دَينْ
انْفِرُوا مِنْ كُلِّ فَجٍّ لِلفِدَا
فَالجِهَادُ اليَومَ أضْحَى فَرْضَ عَينْ
هَيَّا هُبُّوا واجمعوا هَذَا الشَتَات
آنَ أَنْ نَرْقَى بِإحْدَى الحُسْنَيَينْ
إمَّا نَصْرٌ تزدَهِي مِنْهُ الجِبَاه
وَنُصَلِّي الشُّكْرَ فِيهِ رَكْعَتَينْ
أو مَمَاتٍ فِي سَاحَاتِ القُدْسِ فَخْرَا
قَدْ تَسَاوَى فِي رُؤَانَا الكَفْتَينْ