(خفقان القدر)
كلما خفق القدر
تتقد في قلبي امنيات
لتقترب من نفسي هواجس عنيدة
وتبتعد عني امنيات عديدة
وكأنني أجتاز مسابقة الألف ميل
مضت السنين ولم يتغير الأمر
كلما حزمت حقائبي
بعد أن رزمت متاعبي والقهر
أفكر في وداع نفسي
كيف أتركها وحيدة غريبه
لا لن أجازف ابدا
سأتراجع عن السفر
يرعبني صوت الرعد في السماء
وأنا أتامل سقوط المطر
أرى نفسي تذوب امامي
في فنجان كقطعة سكر
مااقساك أيتها الانا
تحرقين الأسى في داخلي
وشوقك في قلبي يكبر
عاهدتك ان لانفترق ابدا
معا سنجتاز محطات العمر
سأرتدي فستاني الابيض
كعروس في خدرها
وقد عقد قرانها القدر
وأحفظ عهدا بيننا
بعد أن شهدت عليه الشمس والقمر
وهذه النجوم تبارك لنا
بريقها يصدع في السماء
يؤنس غربتنا عندالسهر
لن أخفي بسمتي عن وجهي
ففي شوقي فاض النهر
بكل طهارة ونقاء
أعلنك ايها الوفاء نصفي الآخر
سنا الفاعور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق