الاثنين، 26 يوليو 2021

رسالة غفران.........سما أسبر

رسالة.. غفران

نعم  عدت
وبي ظمأ
لسحر الغزل الذي كان
حكاية عشق
حد الولع بالروح.. بالنفس
بالحرف والحرف
 اينما  كان.. يكون اللقاء

أتيت إليك
وكلي ينبض شوقاً وحناناً
كلي يحلم بضم وجهك 
أتحسسه 
إن كان لي منتظرا

نعم عدت وكأن
لا جرمٍ ولا ذنبٍ لفؤادي أسالك
لو كنت ما زلت رفيقة وسادتك
أعلم إني قسيت عليك
وكان رحيلي عاصفاً لك
ولكن ليس عن قصدٍ
بل عن غباءٍ
كمعصية المؤمن
الذي لا يدري بفعلته
فهل لي من توبة؟
تكاثروا عليّ
أقاموا عزاء حبنا
حتى انطفأ  الضوء
في عين قلبي
كانوا كأبراج شاهقة
على وصالنا حراس
حتى تهاوى كل أملٍ
بأن نكون عاشقين
كعصافير الحب
أين انت مني الان
لا أشارة أتوكل عليها
ولا صوت قداديس
تصعد بها دقات القلب

نعم عدت  وإليك رسالتي
المرتجفة الحروف
التي تَبرأت منها
نقاط أبجدية الحب
تحت مقصلة عينيك وقلبك
تسألك هل ما زلت نبضك؟
حبة السكر لمرارة عمرك
خفقة القلب
إسمع لها
ستقول لك سري
بأني ما عرفت
قَول أحبك لغيرك
وما تمنيت النوم الا
على صدرك
واني كنت لغيرك
كالليل الحالك
الذي صداه آهات ثكالى

نعم أحبك كنت
وللممات سأحبك
فهل تراني  حبيبة؟ 
أم إن عودتنا
كالمطر في لهيب الصيف

         سما.. اسبر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق