عنادل الروح
أَخْشَىٰ عَلَيَّ وَلَا أَخْشَىٰ مِنَ الْضِيَقِ
أَلْزَمْتَنِيْ الْصَبْرَ بَيْنَ الْأَمْنِ وَالْقَلَقِ
أََصْغَيْتُ لِلْصَمْتِ حَدَّثْتُ الْهُدُوْءَ بِمَا
يُوْحِيْهِ لِلْقَلْبِ فِيْ الْغَنَّاءِ مِنْ أَلَقِ
عَاشَرْتَنِيْ وَالْنُجُوْمُ الْبِيْضِ نَاضِرَةً
بِنَظْرَةٍ عَانَقَتْهَا الْعَيْنُ فِيْ الْأُفِقِ
وَبَسْمَةُ الْبَدْرِ بِالْقَمْرَاءِ ضَاحِكَةً
تُغَازِلُ الْطَرْفَ فِيْ جُنْحٍ مِنَ الْغَسَقِ
آَنَسْتَنِيْ فِيْ لِحَاظٍ تَسْتَدِيْرُ بِنَا
فِيْهَا الْأَعَاجِيْبُ بَيْنَ الْنَجْمِ وَالْحَدَقِ
أُطَارِدُ الْرُوْحَ إِنَّ الْرُوْحَ تَسْبِقُنِيْ
نَحْوِيْ وَ أَسْبِقُهَا بِالْشِعْرِ فِيْ نَسَقِ
مِنْ فَوْقِنَا شَذَرَاتُ الْطَلِ تُمْطِرُهَا
غَمَامَةٌ تُوْقِظُ الْأَزْهَارَ فِيْ الْوَرَقِ
عَنَادِلُ الْرُوْحِ تَشْدُوْ فِيْ مُعَاشَرَةٍ
مِنْ حَوْلِهَا يَسْتَدِيْرُ الْفَوْحُ بِالْعبَقِ
ا.حافظ منصور جعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق