بنيتي ..
بنيتي قد شاقني السهر
فأصبحت مناجيا
والعين بكت
من الهموم العواتيا
والعمر أفضى
ولم يبقَ إلا
الحزن والأسى
وان رموني بقول
الأعادي سلما
لله دركم كم كان عزيزاً
فأصبح منبوذا
خلف المدى هجينا
لقول الأعادي
لا بارك الله فيهم
إن نزلوا او رحلوا بفعلهم
والعين تشتاق جلوسهم
ومداعبة تطفئ الفؤاد
ولو برفع الكفوف
تكفينا سلاما.
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق