فراشة المساء تسري بأوردتي
تغازل باجنحتها الشفافه
عيون قصيدتي
تزورني طيفا خفيفا ظله
تنثر عطرها وتسافر داخلي
تلامس اعماقي تلوعني
وتسكب خمرتها على شفتي
اثمل استلقي على حدائق صدرها
سكران اروي قصتي
اضيع بين االحرف
وبين لحاظ عيونها
تداعبني وتستفز رغبتي
مجنونة تلك اللعوب
في الحب ليس لها حدود
في بعدها في قربها
دوما تثير لهفتي
وتعطلت لغة الكلام فجأة.
ساد السكون بيننا
توارى طيف فراشتي
البعد صار حقيقة
ونزلت من برج الخيال
لتحتويني وحدتي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق