هيفاء
ثلج يغطيه الحرير الأسود
في غنجه ودلاله متفرد
ضاق المدى في خصره
وخميلة تحت الضفيرة ناهد
يمشي على طرف الطريق كأنه
خاشع في خطوه يتعبد
ما إن بدا حتى العيون تلعثمت
والصمت يحكي عن جمال المشهد
وعيونها مثل السيوف تجردت
كالرمح من مكنونه يتجرد
قلت ويحي من جمال ساحر
و وقفت أنظر للجمال الأجود
و بقيت يومي حائرا في نظرتي
حارت حروفي وانبرت تتبدد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق