الأربعاء، 27 يوليو 2022

وأشتهى....بنيامين حيدر

واشتهى
 ان اكتب لك كل يوم

كنا بانتظاره
لم يدق الباب
فقد مضى
بلا ضجيج
ولم ينتظر الجواب
يضيع بالطرقات
الكئيبة
الغارقة بصمتها
كنوتة تائهة على وتر
كدمعة حائرة
تتجرع الالم بصمت
كاطفال يتامى
 في الطريق
بلا عناق.
وبلا عتاب

دعني اكتب عنك
واليك
وانا لا ادري من اين ابدا
فلن تخونني ابجديتي
لاتحسس كلمات
غير قابلة للموت
استطيع العيش معها
تقاسمني 
الليالي
والنور
والحزن
والوجوه
والصور
والايام المتواطئة ضد الحياة
تحاول
ان 
تدربنا على النسيان
فكم هو مؤلم 
ذاك الفراق الابدي
الذي 
لا يتيح لنا فرصا
اخرى للقاء
 بقلمي
بنيامين حيدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق