فؤاد چاسب. العراق
انا الفقير
سلني فان اجبتك مرغما لاتكترث
قد هانني العشق الذي مابيننا وهجاني
لا تكترث في إن بدات بنظرة حمقاء
فتعودت عيناني من فرط الاسى اللمعان
وبدى فؤادي خافقا من غير نبض خاله
مثل الذي يمشي على ماء من الادمان
قد ساقني الادمان ان اسقي جذور محبة
سرقت بغير ارادة في حضرة الاعيان
ما كنت املك قطعة الحلوى التي بيمينك
لكن صبري قد بكت من صبره الاوطان
إن صح اني كنت مسكينا ولست بجاحد
لصبابة اودت بجرح هواك في الكتمان
ياس الامان لإن ينال بسر ما اخفيته
كي لا يقول القاص فيك ملامة والدان
وسكبت في عيني ملحا قد اكلت فتاته
من جود اهلك مرغما في سالف الازمان
فانا الفقير يسيل من وجناته نبع الوفاء
واذا رغمت تعض بطرف اناملي الاسنان
فلقد شربت من الوفاء بثدي أم اثكلت
في صغرها مضغت جراح البؤس بالكتمان
وتربعت فوق النساء بصمتها حتى بدت
بعفافها سورا تربع في ربا احضانه الايمان
والان قد خفت الوصال بمن قست ايامه
وتقاتلت في سحقه عند الصبا الاكوان
ودعا فؤاده ان ينال من الحظوض اقلها
صبرا قضى طول السنين متيما ومدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق