-حسناء المطار
رأيت حسناء
في مطار
تمسك بين يديها كتاب ا
تنهل من معينه
بعينين نجلاوين
تزينهما أجمل الأهداب
تمسكه برقة وحنان
كأنه طفلها
أو حبيب
في هواه قلبها ذاب
تقرأ الحسناء
غير أبهة
بعيون ولهى
تمر بها
معجبة بها أيما إعجاب
تمنيت في لجة
الانبهار تلك
لو أنني
كنت أنا
على ركبتها
ذلك الكتاب
كي أستمتع
بجمال العيون والمحيا
وروحي تهفو
إلى ما في المبسم
من رضاب
ما ظننت
وأنا العاشق للكتب
أن كتابا سيجعلني
أغار منه حد الانتحاب
ما جعل الله للكتاب
حظ لدى الحسان
فكيف أغرمت
هذه الفاتنة
بسفر الآدب
لم أضافت
جمالا أخر
إلى جمالها
والحسناء حين تقرأ
تثير حق الإعجاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق