خلف هذا الشحوب
رجلٌ يسكن دار السنين
وفضولٌ أرهقه الصبر
,جعل منهُ شخصاً يضحي
بما ملكَ ويملك لإشباع
جوع نفسه الأمارة بالحب
,ليتحول الی شبح
مخدر يطوفُ بإمرأة
لم يغريها,أحبت الجانب
المظلم فيه وأحرقت
فضولها بداخله
وارتوت حتی الثمالة
من أحاديثهِ وأسراره
،دثرت أخر ما تبقی
من مشاعره,ومن ثم
ضاعت الحقيقة خلف
الزحام,وأرخی الحزنُ
ستائرَ عتمتهِ يدُقَ طبولَ
الحربِ علی قلبِه الممزق
يستنزف نبضاتهِ بإجتياح
أخِر معاقله,ينقَضُ عليهِ
ببطء حتی الإستسلام.
لقدرٍٍ مكتوب شوق دفين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق