منذ البداية
قلت عنك رغم التمنع
يا أنا ما أروعك
لما وضعت خطاي
على خطاك لاتبعك
ليمسني من سحر عطرك نسمة
تنعش قلبي المرتبك
لم يكن ساعتها في دربنا
غير عيون نكتوي بلحاظها
وشهقة منها الشفاه تحترق
ثم وجنا بعضنا
بعد ضياع باهت
لما تصافحنا بذاك المفترق
وتعانقت ابصارنا
ومضت يدانا تستبق
في حينها عاد الفؤاد الى الحشا
والروح بعد تململ
سكنت ضلوعي واستوت
والعهد كان بيننا
موثوق الا نفترق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق