بين السراب والضباب
أتاني طيفه
بلمسة حنانه
المصقولة بزيفه
ليخض مضاجعي
ليدمي مواجعي
ليذكرني بفواجعي
يا لهول صدمتي
أرثي حالي
أبحث عن مآلي
يامهد السهد
ناغي طفلي
ناجي صمودي
زائفة هي تلك الظنون
أحلام لأوهام
و رماح تصيب
لتخيب الآمال
ليتقاعس كل مرابض
على محراب حبك
المضطهد لبقايا
أمنيات حافية تعرج
على دبابيس العار
تواجه سيفك البتار
حاربت لكي تقتات
بفتات....
تلاحق سراب
ليتوارى في ضباب
يمطر كآبة....
لمن أفنى عمره وشبابه
لأن جنتك على أعتابه
وبركانك أحرق وريده
في جو جنائزي
دفنت أحلام مؤجلة
حيكت حكاية
من حبال الرمال
ومن أفول الشمس
استنبطت أسطورة
العيش المحال
فاتحة سرغيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق