الخميس، 5 أغسطس 2021

بئر الخيانة......سيد عبد المعطى

قصه قصيره بعنوان بئر الخيانه
بقلم سيد عبد المعطي
..... حباها الله بشطر الجمال فإنبهر بجمالها وحاول الوصل إليها ليستنشق عطرها ولكن بلا جدوي فهي سيده متزوجه وتعشق زوجها عشق الجنون فإنتهي به الأمر بالزواج من فتاة أخري تماثلها في الجمال ولكن دائماً الممنوع مرغوب فدائماً يفكر فيها من وقت لآخر .
.... وذات مرة دقّ هاتفه المحمول فأسرع في الرد فكانت المفاجأه إنها هذه السيده تهمس في أذنيه بكلمات رقيقه هل تعرف صوتي فقال لها نعم أنتِ سيدة المستحيل فصاحت ضحكاتها وقالت غداً سيضبح المستحيل حقيقه إإتي لي غداً بعد منتصف الليل فقد خانني زوجي وأقسمت أن أرد له هذا االسهم الجارح بالخيانه إإتي لي غداً ولكن حزاري من أن تضع أيٌَ من أنواع البرفانات فسوف تنام علي فراش زوجي ووسادته فهذه الرائحه سوف تفضح أمرنا.
..... ذهب الرجل الي أصدقائه يحدثهم علي هذه المكالمه الهاتفيه وإنه غداً سوف يفوز بمحبوبته وسهر معهم إحتفالاً بهذه المناسبه .
.... عاد الي بيته في وقت متأخر فوجد زوجته تأخذ حماماً ساخناً فإرتمي علي فراشه من التعب فشمّ رائحة برفان غريبه علي وسادته علي الفور تذكّر الحوار الذي دار بينه وبين محبوبته فإستشاط غضباً وجن جنونه وصرخ صرخة زلزلت المكان منادياً علي زوجته فمن أثر الصدمه أصيب بإرتفاع في الدوره الدمويه فوقع علي الأرض مصاباً بشلل نصفي فخرج مسرعاً رجل من غرفة أولاده الصغار تنبعث منه رائحة البرفان إنه والد زوجته فعلم إنه قد ظلم زوجته وإنها لم تخوته ولكن بعد فوات الآوان فقد أصبح قعيداً للفراش عاماً كاملاً فكانت زوجته مثالاً للزوجة الصالحه جلست تحت أقدامه وسهرت لراحته حتي تماثل لشفاء وصح بدنه فقام بتقبيل يدي زوجته وأقسم في نفسه بأن يكف بصره عن الحرام وقال في نفسه لقد أردت أن أستنشق رحيق غيري ليلة في الحرام فحرمني الله من إستنشاق رحيقي عاماً كاملاً في الحلال وحمد الله إنه لم يقع في بئر الخيانه .
..... وشكراً مع تحياتي سيد عبد المعطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق