فى بعض الاحيان احب ان اتحرر من قيودى ومن طريقة تفكيرى فى كل الامور احيانا تعجبنى الفكره فاتمادا فى اطالة وقتها حتى اجد اننى قد صرت شخصا اخر قد يكون اظرف والطف لكنه ليس انا ....
سرعان ما اعود للروتين القاتل اسلوب الحياة الامثل اتحدث بنظرات العين وليس بالابتسام اعطى الاوامر فينفذها الاغبياء ويراوغنى فى تفيذها الدهاه
لكننى خبيرا فى معرفتهم وفى طريقة تهربهم فاحاصرهم وارغمهم على ما اريد معتقدا داءما ان ما اريده هو الصواب لكننى اعلم واعرف ان لكل قاعدة شواذ واعلم اننى قابلت من شاذ مؤخرا عن القاعده وحطم الاوامر وانه لا حيلة عندى لرده او اجباره او حتى ان استعطفه كى يسايرنى
هؤلاء الاشخاص هم كالقدر لا تستطيع تغييره الا بمعجزه ونحن لسنا فى زمن المعجزات
اعلم ان كل الاشياء تموت الجميل منها والسىء ثم فى النهايه نموت نحن ايضا
كل ما استطيع تاكيده اننى لا استطيع الكذب لكننى اجيد الاخفاء اخفاء كل شىء مشاعرى غضبى حبى اخفاء الامنيات ولحظات القوة قبل الضعف
كما اننى اجيد اظهار الاشياء التى يضمرها من حولى مهما حاولو اخفاءها او انكارها ثم لا استخدمها بحال من الاحوال بقهر او مذله
اعلم اننى احببته وهو ايضا يعلم واعلم اننى استطيع لكننى لا اعلم ان كان هو بستطيع ام لا هو يريد اعلم
واخيرا وعندما يقرا ساسمعه يجيب كما اجاب سابقا وسافهم وسارتب اوراقى كى نتقابل فى منتصف كل شىء
منتصف العمر .ومنتصف الامنيات. ومنتصف القدره. فان التقينا فالقادم هو منتهى كل شىء منتهى السعاده .ومنتهى الحب. ومنتهى الامانى
فهل تستطيع ام تهرب وتخاف مثلما كنت خاءفا قبل اللقاء
فان قرءت وانا اعلمك قارىء جيد فلا تقرا الكلمات بل اقرا ما بين الكلمات
سهم الجبالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق