وصرنا الربيع
أنا ياروحي
أنا لك
لا تخف ياقلب
لو مرت السنين
وانقضى عهد الصبا
وحط المشيب الرأس
فنفسي تحضنك
تنسيك الألم
تنجيك من دار العجزة
وحبس في قفص العزلة
وكأنك ميت مدفونا فوق الأرض
لا تخشى ياقلب
دع ضرباتك تعزف
صفق لخلجات الروح
فما زالت النفس زاهية
في ربيع العمر
ما همها برد خريف
ولا صقيع وزوابع شتاء
تعدت الثمانين وما زالت
كالفراشة تطير من غصن لغصن
ترشف قطرات الندى
تراقص الضوء
مع الطيور تحلق في الجو
ستبقى ياقلبي معي تحيا
بربيعي تقيم وتستكين
فمعي لا تخشى لو مر الزمان
سنحيا الربيع لأننا
من زرعنا الورود فينا
وصرنا الربيع
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق