لكنّه الرحمن
ــــــــــــــــ
يا ليتها الأحزان نوعاً واحداً
لكنها يا خافقي ألوانُ
إن كان ما يدعى به ..
هذا الزمان فإنه الأشجانُ
ويزيد من سوء به
ما جرّه الإنسانُ
وأظنه قد يستحي
مما جنى الحيوان
يبكي له الصّوان
لولا كلاءة ربنا بعباده
لتفجرت أكوانُ
لكنه..لكنه ..
يا خافقي الرحمنُ
يا أيها الإنسيّ حقّاً..
إنك الإنسانُ
ــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور 15/3/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق