قالت :
القلق من المجهول
يفقدنا الراحة النفسية
يحد من حريتنا ويطبق الأنفاس
قلت:
مهلا عليك لم القلق ؟
والدخول في دوامة التفكير والمتاهات
وهل هناك من أحد يدرك المجهول؟
فغير الله لا يعلم بالمجهول
فلم ندخل في معمعة التفكير
ونركب سفينة القلق
ونبحر ببحر مجهول
ذاك المجهول قدر من عند الله
وهل نحن لعلم الله مدركون
لنبحر في بحر الحياة
وكيفما سارت الرياح نسير
فلا داعي للقلق والتفكير
فمن خلقنا له علينا من تدبير
وحده العالم ووحده بيده المصير
نحن ندرك المعقول
واللامعقول هو المجهول
ونحن عن فهمه لعاجزون
ونعم بالله كيفما شاء
ومتى شاء يظهر المجهول
فاترك حملك الثقيل على الله
هو خير العالمين
وله حكمة التدبير
عش حياتك بعيدا عن القلق
وسبح ربك بكرة وأصيلا
بقلمي
ادال قنيزح
مساء الأمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق