تراتيل عاشق <<41>>
أنين وصمت
.........
انينها سيمفونية
شفافة وحزينة
في تاجي قد استقرت
فزاد لهيبها
واحرّقت.....
كم فكرت بالفرار دوما ؟
قبل سماع انينها
فحملت البندقية
وامسكت الزناد
وامتنعت....
ليس خوفاً وجزعا
بل وجعا من صمتها
أي صمت هذا !
وعن الأحلام والكلام
ارتحلت.......
جورية افلجت صدري
فأنتزعت جزءاً من قلبي
اودعتها في حفظ ربي
فبكت السماء مطراً والأرض
أُبتلًعت ......
ناجيتها لرب السما
ودعوت ربي أن يسلّما
هي من أحببت ولها الشفا
وهي نجمي في العلا
ارتسمت.....
حديثها عسلٌ إذ تكلمت
ورحيقها عطرٌ إذ تنفست
وضحكتها بلسمٌ إذ تبسمت
وصمتها عذاب إذ أحجمت
وانينها قاتلي إذ استمرت
واختزلت.......
............
بقلمي/ ابراهيم محمود طيطي
الأردن/ إربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق