لمن ترف له الجفون
والشوق في ارض الوله مدفون
قلت ربما تخطينا عقودا
ونحن نسعى فقط لأن نكون
ربما كنا فقط وقودا
نحترق لنتحرك ولم ندري اننا
كنا منذ زمن في التيه مختفون
لمن يسمع هديل الحمام
لمن يبعث برسائل الغرام
للذي خرج ضائعا مفقودا
ام للذي ذاب في غياهب الشجون
والعين تترقب متى يأتي الغائب
المغترب ...متى يخرج المسجون
قلت ربما صرنا في العبثية
قدامى كالعرجون
لمن يعيش البئيس التعيس
وهو في البؤس معجون
قلت ربما وجدنا ضالتنا نقرؤوها روايات
نجسدها مسرحيات وكل الفنون
لمن اذا ينبض القلب وفي كل حالته مفتون
مالنا والحب صار في دواخلنا خراب
كالتائه في صحراء يرى كل شئ سراب
ماأصعب ان يتجمد الدمع في العيون
مااصعب ان يقال عنك ممسوس
مصاب بالعين ....معيون
لمن تهدى باقات الورد اذا ..
وكم من هدايا خابت فيها الظنون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق