الجمعة، 5 فبراير 2021

فى ليلة عشق شتوية...حميد حاج حمو

في ليلة عشق شتوية ...
وبعدها يأتي الربيع مع أزارها،
وتتنافر عروقي إلى أوزارها،
حبيبتي نحن في تلك الليلة
           التي سأعانقكِ فيها.
تتجدد  الذكرى لعيد ميلادنا.
وفي هذا اليوم الكون كله      
                مرصود لشموعنا،
ويكون فيها أول يوم من    
                   التاريخ حياتنا،
قرأت حروف إسمك ياأميرة.
حين تعرفنا على بعضنا.
كانت لي آخر إختياراتي
                   الأسماء بيومها. 
في ذاك اليوم ستشرقين يامها.
ياشمس أنتِ حبي لا مثيل لها. 

وأصبحتي تجري في عروقي،
و قلبينا يرتﻻن أغنية واحدة
                               لقبلتي، 
وعندما ينصهر جسدكِ مع    
                             جسدي،
ِيتلاشى وجهك في  وجهي.
ِنغرق في الليل كيف  لا أدري.
أسهر للفجر وشفاكِ فوق وجهي.
ولا أنام الليل و شعراتكِ بين يديٌ،
 رويداً رويداً  أقترب منكِ بصباب حبي. 
ِوأسقط مجنونٱ بأحضانكِ بحناني، 
و في ثغركِ أطفئ ناري،
ويتدفق نارٱ فيكِ ببركان ناري،
وينهمر عليكيِ قطرات من أمطاري، 

وأمطاراً من الدموع الفرح في عينيكِ،
وأصب كل جنوني فيكِ و ببئركِ،
وننشطر سحاباً فوق ريحتكِ،
وأتشاطر بكل أهوائي فوقكِ، 
وأنام قتيلاً على صدركِ، 
وبدون أكفان وعندها حنطيني،
وعند موتي لا ترميني مقبورآ بقبري،
بل إقبريني جوا  قلبكِ.  
وهذه وصياتي ياحبيبتي،

الشاعر حميد حاج حمو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق