موقعى الآن ما بين الارض والسماء
لست بقادر على عطاء ولا استجداء
كل اخبارى فرح وحزن هى سواء
ليتنى كنت اخطو بطريق الرياء
ليتنى ما وقفت الى جوار البؤساء
ليتنى كنت للخاءنيين معطاء
ليتنى ما وصفت الحب دواء
موقعى الآن مابين الأرض والسماء
الآن صارت اصواتهم جوفاء
ذهبت عنهم الطلة الحسناء
كانت ضحكاتهم فى البداية استثناء
صدقتها وظللت اقف بصف البلهاء
اجادو ما كانو يسمونه الالهاء
صدقت ما كان امنية ورجاء
الآن أنا ما بين الارض والسماء
لكننى اسمع بالسماء دعاء
ارى بالأرض برك دماء
بكاء الارامل والثكلى واليتماء
مجنون يفجر نفسه من أجل البقاء
يزعم أن الأرض خلقت للفناء
نسى اصوات الغناء
أنكر ابتسامات السعداء
بل أهان الخالق المعطاء
يدعى أن موته للبناء
أهو قصر بالجنة أعد للسفهاء
أنا مازلت عالقا بين ارض وسماء
متى سياتى الدور على اتجرع من ذاك الغباء
متى ستفيق أمة كثر فيها الدهماء
أيها التعساء اليهود الآن هم العلماء
وانتم توصمون بأنكم جهلاء
بل بكل بلاد الدنيا دخلاء
ثم خونة وعملاء
محمود بطل رغم خستكم أيها الجبناء
شرطتنا ستقودكم الى قبور التعساء
شعبنا شعب مصر سيدحركم بلا رثاء
ياام الشهيد افرحى حتروحى تلقيه بنيلك بناء
بالجنه مستنى أم الشهيد
الشعب بيقول للإرهاب لا عزاء
سهم الجبالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق