عقارب الساعة توقفت
برحيل من أحب
أنهكني التفكير ولم أجد
السبب
عشق سنين هدمه فراق
لم يكن مرتقب
سألت قاضي الغرام هل
هكذا يكون مصير من
أحب
أجابني مبتسما ألم تكن
أنت المذنب
قلت لا والله فانا من
أسكنها في القلب
البعد عنها مستحيل
وهي من الروح لاقرب
تغازلني بكلامها تربت على
كتفي بكل حنان وأدب
حين أنظر في عينيها
تتغير نبضات القلب
وإن مرضت فهي الدواء
الأحب
وإن عطشت هي الماء
بين شفاه يسكب
وإن سافرت بعيدا هي
بجانبي الأقرب
فكيف لي أن أقبل الفراق
وأعيش معذب
حتى لو كنت مجنونا
سأرفض الطلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق