همسات
إخوات و لكن ( ١٥ )
المرض لا يأتى إلا من الزعل 😴 😴
و أسرعت هواهم بلنزول من البيت حتى لا تسمع توبيخ ميرڤت لأحمد فهذا كان يغضبها كثيراً و ذهبت إلى الطبيب و بعد الكشف عليها قال أنتى كنتى مريضة سكر و الأن أصبحتى مريضة سكر و ضغط و طلب منها أن تحاول أن تبعد عن الضغوط و أن ترتاح فى السرير أكبر وقت ممكن و خرجت هواهم و هى تشعر بضديق فى صدرها و تلتقت أنفاسها بصعوبة و قالت فى نفسها أريد أن أحكى مع أحد حتى أرتاح و وقفت فى الشارع تفكر مع من تحكى و قالت سأذهب إلى سلوى و ذهبت إلى سلوى فوجدتها مشغولة فهى تعطى بعض الطلاب درس و جلست معها بضع دقائق و خرجت بدون أن تحكى شيء و رجعت إلى الشقة و دخلت من الباب و لم تتحدث مع أحد و دخلت غرفتها و جلست على السرير و كانت لا تخرج من الغرفة إلا للحمام و كانت تشترى بعض من الجبن و العيش و تدخله غرفتها و تأكل منه حتى تتلاشى التعامل مع ميرڤت و كانت ميرڤت تحاول مضايقتها بشتى الطرق فكانت تطلق التلفاذ و تجعله عالي جداً و تسمع بعض من الأغانى بصوت عالى و هى تعلم أن هواهم لا تحب ذلك فكانت هواهم تحب سماع القرآن فقط و فى يوم خرجت هواهم من غرفتها فى طريقها إلى الحمام فوجدت إبن أحمد الصغير واقف على البلكون و كأنه سيقع و كانت ميرڤت تراقب المشهد من بعيد و أصرعت هواهم إلى الطفل لتنقذه و دخلت عليها ميرڤت و هى تصيح و تنادى على أحمد و تقول أن هواهم حاولت أن تلقى بالولد من البلكونة و سرعان ما نزلت الدموع من عين ميرڤت و الصراخ حتى صدقها أحمد و سب هواهم بأبشع الكلمات و قالت ميرڤت يبدوا عليها أنها جنت و قالت ميرڤت أخشى على أولادى منها كل هذا و هواهم لا تتكلم فهى كانت تشعر و كأنها تعيش كابوس و عادت هواهم إلى الغرفة و لم تبكى حتى. فكانت قد جفت الدموع و قالت هواهم لن أظل هنا ولا دقيقة واحدة و خرجت و ذهبت إلى بيت سلوى و دخلت عليها و هى تنهال فى البكاء و حكت لها عما حدث فقالت سلوى إجلسى معى هنا حتى نجد حلا و عاد محمد زوج سلوى من العمل ورحب بهواهم و سمعت هواهم سلوى و هى تقول لمحمد أن هواهم ستقيم معنى لبضعة أيام لأن حدث خلاف بينها و بين ميرڤت فقال محمد لا مانع و مكثت هواهم ثلاثة أيام عند سلوى و إذا بهواهم تسمع محمد يقول لسلوى أن ميرڤت حدثته عبر الهاتف و قالت أن هواهم جنت و تحاول أن تقتل الأطفال و أنا أخشى على أولادى منها وااااااا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق