الأحد، 28 فبراير 2021

أخوات ولكن.........هناء البحيرى

همسات 
             إخوات و لكن (  ١٩  ) 
أتمسك بالحياة من أجل الحب ♥♥♥♥
و دخلت هواهم المشفى النفسية و دخلت فى غيبوبة و كانت حالتها سيئة للغاية و منع الطبيب عنها الزيارة لكن مجدي كان يجلس فى المشفى علها تشعر به و كان دائم البكاء لكن الطبيب قال لمجدى أنها لم يعد لها رغبة فى الحياة من أجل هذا هى دخلت فى الغيبوبة و ظل مجدي يبكى فكانت له أمه و أخته و إذا بفكرة تخطر على بال مجدي و ذهب مجدي إلى محمود و كان محمود علم بما حدث لهواهم و حكى مجدي معه قائلاً هواهم كانت ولا زالت تحبك فأنا كنت أقرب واحد إليها و كنت أراقبها فكانت لا تنام فى كل ليلة إلا بعد الإطمئنان عليك من خلف النافذة و طلب منه أن يأتى معه للمشفى لعلها تشعر بمحمود و ذهب محمود إلى المشفى و دخل فى غرفتها و ركع على الأرض بجوارها و أمسك بيدها و ظل يحدثها و هو يبكى و يطلب منها أن تتمسك بالحياة من أجله و خرج محمود و كانت حالته سئية جدا و لم يمر على زيارة محمود إلا يوم واحد و بدأت حالتها تتحسن و كان الجميع فرحان إلا ميرڤت و مرت الأيام و تحسنت حالة هواهم إلا أنها كانت شاردة لا تتكلم و قال الطبيب أن حالتها غريبة فهى لم يكن عندها مرض عضوى بل هى حالة نفسية و كان كل من يزورها لا تشعر به فكانت ترفع رأسها دائماً و تنظر لسقف الغرفة و أقر الطبيب أنها تحتاج إلى من يرعاها باستمرار فقالت سلوى أنا مشغولة جداً فى عملى و بيتى و أحمد خشى على أولاده منها و قال مجدى أنا سأخذها عندى و ذهبت هواهم إلى بيت مجدي و كانت لا تتكلم و لا تشعر بمن حولها و مر على هذا الحال وقت كبير و كانت رباب تهتم بها و تعاملها و كأنها أمها و كانت سلوى من وقت لآخر تأتى لبضع دقائق لتطمئن عليها و أحمد كذالك و كانت رباب تعطيها العلاج فى مواعيده و بينما كانت رباب نائمة حتى رن المنبه و كان ميعاد العلاج و ذهبت رباب إلى غرفت هواهم و إذا بمفاجأة  واااااااااا
الكاتبة / هناء البحيرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق