طعنت بي السنين
ولم أعد عن بعادكم قادرا
لم تعد رجلايا تقويان على حملي
وأصبح الجدار سندا لي
بعد أن أصبحت وحيدا طاعنا في السن
لوتني السنين وكسرتني مواجعي
حتى ان شظايا الزجاج أصبحت لا تعيق دربي
فمن كان في الأمس عزيزا على قلبي
قد كسر ني وجعلني أتحسر شبابي
ضاع فيهم وليسوا سائلين عني
تركوني مشردا هائما بين الأزقة
تؤرجحني وتأخذني حيث لا أدري
حتى إن دموعي الغالية من شدة الحسرة
بكت ألمي وعلى الخد ترقرقت دمعتي
لست أريد مالا ولا جاها
أبحث عن فلذات كبدي
بي رمت ولم تسألي
لم تسأل حالي وما فعل بي
الشوق بعد أن هجرتموني
بقلم فتيحة معاليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق