تبا لذاك الزمن
سرق مني سنين عمري
سرق همساتي وأحلامي
تصاعدت آناتي وجراحاتي
علق أمنياتي على شجرة النسيان
تركني للعذاب للشقاء
حافية القدمين
وطريقي أشواك
من الشروق للغروب
بحر الشمس
ببرد وصقيع الشتاء
عارية الرأس
أكد وأتعب لأجني قوت الأيام
لم' يازمان أشحت بوجهك
وليت عني لذت الفرار
ما ذنبي أني عشت فقير الحال
بؤس وفقر وحرمان
ما جنته يداي ؟
من صغري في صراع مع الحياة
بلي العظم وسقم الجسم
سكن فيه الداء والابتلاء
وأنا مازلت حديثة السن
ابيض الشعر شحب الوجه
غادرتني الابتسامات
وعجز الحلم عن زياراتي
يواسيني وليخفف الآلام
متى يزورني طائر الشوق
حاملا إلى سلامات
ورسائل حب وهيام
يبتهج قلبي وتسعد روحي
حتى ولو للحظات
أحرام أنا أن أنعم بالرخاء ؟
أعيش لحظات هناء
يئست مللت العيش
ناجيت رب العرش
ينصفني يحييني
فهو الحق والحياة
أو لترحل روحي لرب السموات
ما عدت أتحمل المرار
وهن الجسم وخفت نور العينين
إلى متى إلى متى؟
أعيش الحرمان
بقلمي
ادال قنيزح
فاز بالمسابقة بالمرتبة الثالثة على على مسوى الوطن العربي والمجلة جزائرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق