السبت، 26 سبتمبر 2020

ندم بدون عتاب......ريحانة الحسينى

ندم بدون عتاب

تنفخني رمادا .. 
تذروه رياح الهجر
لابأس!
تحدي وتوعد 
وثقة مابعدها ثقة
 فما بك من دفء 
من صنيعي
ودونه دوني

صقيعك القادم
حكاية كل يوم 
عفوا كل فصل
الوحدة ...العزلة 
الانطواء..
والارتعاد بردا وخواء
لكن حين تمتد اليد
 الدافئة
وينفتح  بكل شجونه 
الصدر الحنون
ليكون شغف القلب موقدا
ونبضاته ملتحفا واحتواء
والاحضان مهدا من سندس
واستبرق
غطاء
وهل حزاء الاحسان 
الا الاحسان جزاء؟؟
هو ذاتها الثعبان
الذي  احس   بالدفء 
مابرح  لادغا من منحه العيش
 دون السبات
الغفران ليس طلبا ولاتمني
بل هو التوبة  
فالقلب النصوح توبته  نصوح
شريطة ان لايكفر بالباقي 
من (الحطب)
اذ هو من الله ايضا 
لكن على ان لايلدغ 
من الثعبان مرتين

ريحانة الحسيني

جزء من نص مفقود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق